بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن والاه أمابعد***** فقد تعددت المواقع على الإنترنت كما تعددت القنوات الفضائية... ونطالع من خلالها كل ما يعرض علينا غثا كان أوثمينا، حسنا كان أوقبيحا ، ولكل له رواده وتتبارى الفضائيات ومواقع الانترنيت فى إغراء روادها لمتابعتها وجذبهم إليها رغم التشابه الشديد بين ما يقدمونه ورغم ذلك ، مايمر يوما إلا وهناك جديد. ونرى انه لا مانع من التعدد و التدافع بين الخير والشر فذلك من خصال البشر وتلك هي سنة الله في الخلق إلى يوم الدين مصداقا لقوله جل وعلا : { وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40 ولكن لابد أن يقر في أذهاننا أن الله جل وعلا لا يبارك عمل من يفسد ، ولا يضيع أجرمن يحسن، فليتق كل منا ربه وألا ينخدع رواد المواقع والفضائيات فيما يقدم لهم فالمسلم الكيس الفطن لا يخدع ولا يذهله ما يقدم فى إطارات مزخرفة فلكل سلعته ويروج لها ، فلنعرف الحق ونعرف أهله ونعرف الباطل ومن يأتي به ويروج له ،فاسلكوا طريق الهدى وطريق محبة الحبيب وآل بيته الطاهرين وصحابته الغر الميامين ولا يضركم قلة السالكين ، فعمل قليل فى خير خير من كثير فى شر ، وكل خير فيمنإتبع، وكل شر في إتباع من ابتدع ، فعليكم بسنة الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه وآله واقتفاء آثر صحابته الأجلاء رضوان ربى عليهم اجمعين . من هذا المنطلق أحبتي في الله فقد أقدمت على إنشاء ذلك الموقع ابتغاء مرضاة الله وتقربا إليه جل وعلا بصالح العمل وما يكون من تقصير فمنى ومن نفسي وما يكون من صواب فمن الله جل وعلا . وصلى الله وبارك على رسوله الكريم محمد النبي الأمي وآله وصحبه وسلم . و الحمدلله رب العالمين ( راجى مرضاة رب العالمين الشيخ/ محمود حسين )
